تصريح عضو الهيئة العليا للجائزة المهندس يوسف بن عبد الستار الميمني
يسر كل مسلم أن يرى جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وهي تحقق كل عام أهدافها النبيلة ورسالتها السامية بفروعها الثلاثة ومنها مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة عشرة والتي تعد عملاً صالحاً مباركاً يفيد الناشئة في حاضرهم ومستقبلهم ويدفعهم إلى حفظ سنة المصطفى r وتدفعهم إلى التنافس في الخير وبذلك تكون لديهم ثروة علمية وقيمية تؤثر في شخصياتهم وتحملهم على التأثر بسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بأقواله وأفعاله وتكون كذلك قاعدة قوية ترتكز عليها تصرفاتهم وأخلاقهم.
وفي مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منقطة المدينة المنورة تنظم الأمانة العامة لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة عشرة، والتي شارك فيها (35123) طالبا وطالبة في التصفيات الأولية من جميع مناطق المملكة لتواصل المسابقة تحقيق أهدافها في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم وشغل وقت الناشئة والشباب بما يفيدهم دينياً وعلمياً وأخلاقياً. فجزى الله الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله الجزاء الأوفى لما قدمه رحمه الله لخدمة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وجعل ذلك كله أجراً مضاعفاً في موازين حسناته، وبارك في جهود وعناية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشـرقية رئيس الهيئة العليا للجائزة وأصحاب السمو الملكي أنجال وأحفاد راعي الجائزة لاستمرار هذه الجائزة في تحقيق أهدافها ورسالتها ..