مدير الجامعة الإسلامية : ندوة “الجهود العلمية في المسجد النبوي” تبرز عناية المملكة بالحرمين الشريفين

مدير الجامعة الإسلامية : ندوة “الجهود العلمية في المسجد النبوي” تبرز عناية المملكة بالحرمين الشريفين

المدينة المنورة 08 رمضان 1440 هـ الموافق 13 مايو 2019 م واس
أكد مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي أن ندوة “الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي” التي تنظمها جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بالاشتراك مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، تأتي لتسلط الضوء على جهود المملكة وقادتها في العناية بالحرمين الشريفين باعتبارهما مراكز إشعاع وهداية ونشر العلم.
وأوضح الدكتور العتيبي أن الجميع يتطلع بمشيئة الله تعالى إلى أن تخرج الندوة العلمية المتميزة بأبحاث وأوراق عمل وتوصيات تثري هذا الموضوع وتبرز اهتمام قادة هذه البلاد بالحرمين الشريفين وبالعلم ونشره منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – حفظه الله – ثراه وحتى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، بالإضافة إلى بيان أثر مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في إثراء الحركة العلمية ودوره في تعليم المسلمين وتوعيتهم وتثقيفه.
وأكد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين – أيدهما الله – للندوة تأتي انطلاقًا من حرص القيادة الرشيدة على تحقيق رسالة الإسلام وتعاليمه السمحة في العناية ببيوت الله عز وجل وفي مقدمتها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
ونوه مدير الجامعة الإسلامية المكلف بعالمية جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود ودورها في إثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان، والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية. مختتمًا تصريحه بالدعاء لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم من أعمال جليلة تخدم الدين وعلومه ومنها هذه الجائزة التي تعنى بالمصدر الثاني من مصادر التشريع وهي سنة حسنة له أجرها وثوابها بإذن الله وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، وكذلك قام أبنائه من بعده بالاهتمام بها من خلال دعمها والعناية بها واستمرارها فكتب الله أجرهم وجعل ذلك في ميزان حسناتهم.

شاركها