مديرا جامعة حائل والمجمعة يُشيدان بالرعاية الكريمة لندوة “الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي”

مديرا جامعة حائل والمجمعة يُشيدان بالرعاية الكريمة لندوة “الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي”

لمدينة المنورة 08 رمضان 1440هـ الموافق 13 مايو 2019م واس
أكد معالي مدير جامعة حائل خليل بن إبراهيم البراهيم أن المملكة اهتمت بالقرآن الكريم والسنة النبوية والحرمين الشريفين اهتماماً كبيراً, خاصة أن نظام الحكم يستمد سلطته من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهو ما نص عليه النظام الأساسي للحكم في المملكة بأن الكتاب والسنة هما الحاكمان على جميع أنظمة الدولة.
وأضاف معاليه بمناسبة تنظيم جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بالاشتراك مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لندوة “الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي” أنه منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – أولت القيادة الرشيدة اهتمامها بالقرآن الكريم والسنة النبوية والحرمين الشريفين واستمر هذا الاهتمام والرعاية إلى العهد الميمون لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- يحفظه الله – الذي سبق أن أصدر أيده الله أمره الملكي الكريم بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف بالمدينة المنورة، استمراراً لنهج الدولة من خدمة السنة النبوية خصوصاً والشريعة الإسلامية بشكل عام.
وقال: برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – يأتي تنظيم الجائزة لندوة “الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي” لتمثل رصداً علمياً وبحثاً في مظاهر اهتمام الدولة وقادتها بالجهود العلمية التي تمت في المسجد النبوي الشريف على مدى العقود الماضية خلال العهد السعودي المبارك, فقد اهتم قادة البلاد بعناية الحرمين الشريفين ودورهما المحوري في تحقيق الرسالة الإسلامية وبيان أثر المسجد النبوي الشريف في إثراء الحركة العلمية وتعليم أبناء المسلمين وتوعيتهم وتثقيفهم في ضوء سماحة ديننا الإسلامي ووسطيته.
وبين معالي مدير جامعة حائل أن اهتمام الجائزة بموضوع الندوة في إطار دور الجائزة بتحقيق تشجيع البحث العلمي في السنة النبوية وعلومها بما يعود بالنفع على المسلمين في إثراء الساحة العلمية بالبحوث الرصينة النافعة، وهي جهود مشكورة لنشر وترسيخ القيم النبوية الصحيحة.
من جانبه قال معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن :إن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تأتي تأكيداً على اهتمام الحكومة الرشيدة – يحفظها الله – بالسنة النبوية من خلال إقامة عدد من النشاطات العلمية والمناسبات الثقافية ، وإقامة الندوات والمحاضرات والإصدارات المتخصصة والمسابقات في حفظ الحديث, وما رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- للندوة العلمية التي تنظمها الجائزة إلا دليل على مستوى الاهتمام الذي يبلغ غايته من خلال هذه الرعاية المباركة والدعم الكبير والمستمر لسبيل من سبل الخير ، ومجال من أعظم المجالات لخدمة وتوقير المسجد النبوي الشريف ، وإبراز الدور العظيم الذي كان عليه المسجد النبوي عبر التاريخ الإسلامي ، وتعزيز هذا الدور في عهد الدولة السعودية كمصدر إشعاع ومنطلق للعلم المعتدل ، وكمرجع لطلبة العلم الصحيح والمهتمين بالسنة وعلومها من كل بلاد العالم من خلال ما يقام فيه من خطب ونشاطات علمية ودروس ومحاضرات وفتاوى تحقيقاً لرسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية لترسيخ المعاني السامية والمبادئ العالية والقيم الرفيعة لمحاسن الإسلام ، وتعزيز التناصح والوسطية والاعتدال والتعايش والأخلاق والاستقامة والتقوى .
وأشار معاليه إلى ما يُسخر لهذه النشاطات والتوجهات من إمكانيات, وهو محل الفخر والاعتزاز، وما يُوفر من دعم هو استثمار في وجه من أوجه الخير اعتادت عليه بلادنا ولله الحمد، أدام الله عليها نعمة الإسلام والأمن والأمان، وأن يبارك في قادتها ويحفظهم ويرعاهم، ويسدد على طريق الخير خطاهم .

شاركها