عضو مجلس الشورى البحريني : المملكة صاحبة دور حضاري متأصل في العناية بالحرمين الشريفين والحرص على نشر العلم ورعاية منابره
المدينة المنورة 08 رمضان 1440هـ الموافق 13 مايو 2019م واس
أشاد عضو مجلس الشورى، بمملكة البحرين ، عضو الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الشيخ الدكتور عادل بن عبد الرحمن المعاودة بالندوة العلمية للجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي المزمع إقامتها بالمدينة المنورة .
وقال : ممّا لايختلف فيه اثنان أنّ المملكة العربية السعودية -وبحكم قيادتها للعالم الإسلامي ورعايتها للحرمين الشريفين منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، ونظرا لمقامها الحيوي في قلب الأمّة، ودورها الريادي في المجتمع الدولي، وتتويج ذلك برؤيتها الاستراتيجة لــ 2030- أخذت خطوات ثاتبة وحثيثة في كثير من المجالات العلمية والسياسية والاقتصادية والتنموية وبخاصة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيّده الله .
وأضاف حيث لايخفي على القاصي والداني حبّ خادم الحرمين الشريفين ورعايته الكريمة لاحتواء الحركة العلمية والدعوية وتنميتها وازدهارها بشكل عام، ورعايته الخاصة للمشاريع الوطنية العلمية والثقافية وإثراء أبواب العلم والمعرفة وفتح مجالات جديدة لتنمية وتطويرالجهود العلمية بالحرمين الشريفين بما يناسب مكانتها على وجه الخصوص.
وعن أهم الندوة بين الدكتور المعاودة أن أهمية هذه الندوة العالمية تأني انطلاقا من مكانة المسجد النبوي الشريف وأنه ثاني الحرمين الشريفين وأحد المساجد التي تشدّ إليها الرحال من جانب، كما انها تأخذ أهميتها من الدور السعودي الحضاري المتأصل في العناية بالحرمين الشريفين والحرص على نشر العلم ورعاية منابره، وتعزيز رسالة الإسلام القائمة على العدل والوسطية والسماحة والسلام، وعناية القيادة الرشيدة على أن يكون دور المسجد النبوي الدعوي والعلمي والإرشادي والتوعوي مبنيا على أسس سليمة وواضحة وبتوظيف الكفاءات البشرية الاحترافية وبالاستفادة من التنقية الحديثة في مجال خدمة العلم ونشره بين روّاد المسجد النبوي الشريف وزائريه.
وأكد الدكتور المعاود انه لاشكّ أن هناك مساحات واسعة، وفُرَصًا كبيرةً للحركة العلمية بالمسجد النبوي الشريف طوعتها الدولة السعودية في خدمة العلم وأهله بتسخير كافة الإمكانيات والوسائل من حلقات العلم، والدروس المستمرّة، والمكتبات المفتوحة، والمعاهد الشرعية، والتوعية الميدانية، كما أنّ المسجد في العهد السعودي أصبح يزخر دائمًا بكوكبة من كبار علماء الأمة الذين يقضون أعمارهم في تعليم الناس العلم الشرعي المؤصل الرزين ويلتفّ حولهم طلاب العلم من جميع بقاع الأرض، لينهلوا العلم الشرعي المؤهل ويحملوا العقيدة الصحيحة المستمدة من الكتاب والسنة؛ ليكونوا مشاعل نور ومصابيح هدى، ينشرون رسالة الإسلام في أنحاء المعمورة وفق منهج شرعي وسطي مؤصل.
وفي نهاية تصريحه سأل الدكتور المعاودة الله عزوجل أن تنجح الندوة في إبراز الوجه السعودي المشرق والجهود العلمية السعودية في احتواء العلم وأهله وتعزيز الحركة العلمية وتطوّرها بالمسجد النبوي الشريف، وأن يبارك المولى جلا وعلا في الجهود وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار والرخاء على المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الرشيدة لخام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهد الأمين -حفظهما الله- .