رعى تكريم الأوائل في الحفل الختامي .. سعود بن نايف
وذلك بحضور فضيلة الشيخ عبدالرحمن السديس ومستشار سمو وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي.
وأوضح سموه خلال كلمته في الحفل الختامي للدورة التاسعة، تبني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله وطيب ثراه) جائزة عالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة منذ عشرة أعوام، وقد تم اختيار المدينة المنورة مهاجر الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم مقرا لها.
وأضاف «إن المتتبع للجائزة ومضمون مقاصدها يدرك رفعة مكانتها ونبل رسالتها، ليمتد بنور الهدي المحمدي مداها، وتبلغ بنشر علوم السنة العالم قاطبة، كما اكتمل دورها الرائد في خدمة السنة النبوية وعلومها وسمت بتفردها الآفاق، وقد نالت بفضل الله من سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) الدعم والرعاية والاهتمام والمتابعة والبذل والعطاء لتقف شامخة ينهل من معينها العلمي الباحثون والمفكرون وطلاب العلم وكل الطامحين إلى المعالي من المهتمين بعلوم السنة النبوية المطهرة المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد كتاب الله عز وجل، وجسدت بذلك المكانة الرفيعة في خدمة السنة النبوية فأضحت بما تحقق لها من نجاحات صرحا علميا لإحياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم عبر جائزة عالمية بفروعها الثلاثة وهي جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز التقديرية لخدمة السنة النبوية، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي، هذه المسابقة التي نحتفل في هذا المساء بدورتها (التاسعة) والتي يتعزز من خلالها جانب ثري يعنى بالقيم الإسلامية ويغرسها في نفوس الناشئة والشباب، وفقا لما ترمي إليه من العناية بالسنة المطهرة حفظا وتعليما وتطبيقا».
وأردف سموه «من خلال المسابقة نستشرف الحاضر من نافذة التقى والصلاح والهداية والبعد عن الزيغ والضلال، قال تعالى (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)، وبفضل من الله جل وعلا استمدت المملكة العربية السعودية منذ نشأتها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله وطيب ثراه- وأبنائه البررة من بعده دستورها وأنظمتها من مصدري التشريع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأولت كل الاهتمام والرعاية بهما وعملت على نشر تعاليمهما للناس».
من جهته، قال مستشار سمو وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي، إن ما حققته مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي كان بفضل الله وتوفيقه أولاً ثم بفضل دعم ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- لهذه الجائزة التي أسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- على منطلقات إسلامية سامية غايتها ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية المطهرة والنهل من معين هذه المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله الكريم.
وأبان أن للمسابقة ثلاثة مستويات يضم المستوى الأول منها حفظ 100 حديث وهو مخصص للناشئة في المرحلة الابتدائية، ويضم المستوى الثاني حفظ 250 حديثاً وهو مخصص للناشئة في المرحلة المتوسطة، ويضم المستوى الثالث حفظ 500 حديث وهو مخصص للشباب في المرحلة الثانوية بحيث يحصل الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية للطلاب والطالبات على جوائز المسابقة التي يبلغ مقدارها في المستوى الأول 116 ألف ريال ويبلغ مقدارها في المستوى الثاني 200 ألف ريال فيما يبلغ مقدارها في المستوى الثالث 300 ألف ريال، مشيرا إلى أن الأمانة العامة حددت موعد إجراء التصفيات الأولية التي أجريت في الموعد المتفق عليه وأرسلت الأسماء إلى الجائزة، حيث بلغ عدد المشاركين في جميع المستويات للطلاب والطالبات في المسابقة فـي دورتها التاسعة 30123 طالبا وطالبة