دكتور مسفر البشر : المسجد النبوي جامعة ومنارة علمية وفكرية رائدة في العلم والثقافة والقيم والأخلاق
المدينة المنورة 09 رمضان 1440 هـ الموافق 14 مايو 2019 م واس
أكد المدير التنفيذي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة رئيس اللجنة التحضيرية لندوة “الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي” الدكتور مسفر بن عبدالله البشر أن ما تبذله المملكة من جهود عظيمة ومباركة لخدمة الحرمين الشريفين ينطلق من ثوابت راسخة للمملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – بوصفها دولة الإسلام, ومهبط الرسالة, ومهوى أفئدة المسلمين, وفيها قبلتهم ومسجد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
وعدّ البشر انعقاد الندوة التي تنظمها الجائزة بعد غدٍ بالمشاركة مع وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تجسيد لما توليه هذه البلاد المباركة من عناية بالحرمين الشريفين في جميع المجالات من تطوير وتوسعة وعمارة وخدمات وتعليم وتوعية وإرشاد وتوجيه وغيرها مما يقدم في الحرمين الشريفين.
وقال : انطلاقاً من أهمية ودور المسجد النبوي منذ أن بناه رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجال التعليم بشكل خاص في أداء مهمة صناعة الحياة, وبوصفه جامعة ومنارة علمية وفكرية رائدة في العلم والمعرفة والثقافة والقيم والأخلاق للعالم أجمع, جاء تنظيم هذه الندوة العلمية العالمية لتستهدف بيان أثر المسجد النبوي في إثراء الحركة العلمية، وإظهار عناية ولاة الأمر بالمسجد النبوي، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في نشر العلم، وبيان دور المسجد النبوي في تعليم المسلمين وتوعيتهم وتثقيفهم.
وأفاد أن اللجنة التحضيرية بدأت استعداداتها لعقد أعمال الندوة, وترتيب كل ما يرتبط بها من لجان علمية وإعلامية وتقنية وعلاقات ومراسم وإدارية ونسائية، ووضع الخطط والبرامج لتنفذي الندوة وإقامتها بما يتناسب مع أهميتها, منوهاً بإسهام الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وتهيئة كل إمكاناتها لتحقيق أهداف الندوة النبيلة لتخرج بالصورة التي تليق بمكانة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.