تصريح مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمين العام لمركز الملك …
صرح مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني, معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز، طيّب الله ثراه، العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، جائزة رائدةً في سمو هدفها وجليل مضمونها، وكبير مردودها على الأمة الإسلامية بأسرها، استمرارًا لنهج رجالات المملكة القويم في تحكيم شرع الله والعناية بمصادره من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، مشيدًا بأهدافها المنشودة في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية، وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والمساهمة في إعداد جيل ناشئ على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشحذ همم الناشئة والشباب، وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، خصوصاً في مجال تأصيل السنة النبوية ومصادرها وتدقيق دراستها والعمل على حفظها، وفتح باب المنافسة في باب من أبواب البر، كما كان لها الأثر الواضح في مدارس التعليم وبدا ذلك واضحاً من حرص شرائح واسعة من طلاب التعليم العام وطالباته على المشاركة في برامجها.
ولفت معاليه إلى أن هذه الجائزة في دورتها السابقة، قد جسّدت، برعاية سمو الأمير نايف، حرص سموه، رحمه الله، واهتمامه الكبير بالشباب، وإدراكه لدورهم في رقي الأمة، ليكونوا عوامل بناء ونفع، ولتحقق المسابقة رسالتها بأن تكون رعاية أبوية ولفتة تربوية من قلب عاصمة الإسلام الأولى: “المدينة المنورة” فتجمع بين شرف المكان والمكانة.
وفي ختام تصرحه دعا معاليه المولى عزَّ وجلَّ، ألا يحرم سموه أجر ما يقدمه، وأن يتقبلها وقفاً للمولى، عزَّ وجلَّ، وأن تتواصل عطاءات هذه الجائزة الرائدة لتكون حافزّا للباحثين المسلمين على التنافس لبذل العطاء العلمي الجاد والمساهمة المخلصة في مسيرة الخير والازدهار لأمتنا الإسلامية، والتأكيد على وسطية الإسلام، واعتداله ونبذ الغلو والتطرف، لأن ديننا دين التسامح والأخوة والمحبة، والتواصل والحوار.. وأن يبارك في الجهود ويسدد الخطى ويكتب الأجر للجميع.