تصريح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري

وبمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي الشريف في دورتها الثالثة عشرة، أشاد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، بالأهداف السامية لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ومسابقته لحفظ الحديث النبوي الشريف في دورتها الثالثة عشرة،  من خلال مساهمتها في حفظ السنة النبوية المطهرة والعناية بها، والتي تأتي امتدادا لعناية هذه البلاد المباركة بالكتاب والسنة، وخدمتهما، انطلاقا من مكانتها الريادية، حيث تولي الوحيين الشريفين من العناية والرعاية والاهتمام الكبير بتوجيهات ومتابعة مستمرة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – .

 فرحم الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وأجزل له المثوبة، على تأسيس هذه الجائزة خدمة للسنة النبوية وعلومها والتي تجاوز بها نطاق المحلية إلى العالمية لتعم كافة أقطار العالم الإسلامي خدمة للوحي الثاني، وإثراء لخريطة المعرفة الإسلامية بالبحوث العلمية الأصيلة، التي تساهم في نشر السنة النبوية الصحيحة، وإبراز وجهها المعتدل، والتغلب على ما يطالها من نسيان أو تغيير أو تشويه.

كما إن هذه الجائزة تعد من الجوائز القيمة التي تركت أثرا واضحا وجليا في مجالها العلمي والبحثي، فقد غدت عاملاً فاعلاً في تثبيت قواعد السنة والدراسات المتصلة وحفظاً لها، بدعم وعناية خاصة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للجائزة.

وفي الختام أسأل الله تعالى أن يتقبل هذا العمل الصادق من الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله-  وأن يجزيه خير الجزاء والمثوبة لجهوده المباركة في هذه الجائزة العلمية المتميزة التي أسس لها وأن يبارك جهود القائمين عليها إلى كل خير.