تصريح سعادة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر
تعد جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة من أهم الإنجازات العلمية والإسلامية التي تخدم الإسلام وتخدم مصدري التشريع وبخاصة السنة النبوية فهي جائزة فريدة في مجالها وموضوعها وتقوم على خدمة هذا الدين الحنيف والجمع بين الفكر والسلوك ويأتي ذلك بفضل من الله وتوفيق ثم لما حظيت به الجائزة من دعم وعناية واهتمام كبير من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله إذ حققت الجائزة العديد من الإنجازات المتميزة والمتعددة في مجالات الجائزة وفروعها وفي أنشطتها الثقافية والفكرية المرتبطة بالجائزة.
وقد أكملت جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة خمس دورات وها نحن نعيش اليوم الحفل الختامي للجائزة في دورتها السادسة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله وتأتي رعاية سموه أيده الله امتدادا لعناية المملكة العربية السعودية بالكتاب والسنة النبوية وجعلهما أساسا للحكم والتعاملات في بلادنا الغالية.
وتزامنا مع الحفل الختامي لكل دورة من فروع الجائزة تحرص الأمانة العامة للجائزة على تشكيل لجنة تنفيذية تضم مستشاري الجائزة ورؤساء اللجان العاملة والتي تشمل لجنة العلاقات العامة ولجنة الاستقبال والإسكان واللجنة الإدارية والمالية ولجنة قاعة الحفل واللجنة الإعلامية واللجنة النسائية.
كما تقيم الأمانة العامة للجائزة مركزا إعلاميا ومعرضا مصاحبا لإصدارات الجائزة المطبوعة والمسموعة والمرئية والممغنطة والأبحاث الفائزة في الجائزة .
وتعنى الأمانة بتحديث محتوى موقع الجائزة على الشبكة العالمية (الإنترنت) لتغطية أخبار فعاليات الجائزة وخدمة العلماء والباحثين للوصول لقاعدة البيانات التي توفرها الأمانة العامة وإمكانية الاطلاع على جهود الجائزة في مجالي السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة علاوة على تطوير وتحديث قاعدة البيانات التي أنشأتها الأمانة العامة الخاصة بالعلماء المتخصصين في السنة والدراسات الإسلامية المعاصرة من داخل المملكة وخارجها لتحقيق التواصل معهم.
أسأل الله عز وجل أن يعظم الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وأن يجزيه خير الجزاء وأوفاه لما قدمه خدمة للإسلام والمسلمين ومنها هذه الجائزة المباركة التي تواصل العطاء والإنجاز بتوفيق من الله عز وجل .
وختاما أرفع الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز المشرف العام على الجائزة لاهتمام سموه ومتابعته لأعمال وأنشطة الجائزة ولمعالي الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي على متابعته وعنايته، والشكر موصول لكل من عمل في هذه الجائزة لجهودهم وأعمالهم المباركة في تحقيق أهداف الجائزة كما أهنئ الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة متمنيا لهم التوفيق والسداد.