تصريح رئيس مجلس الشورى : جائزة الأمير نايف تسهم في إثراء الساحة الإسلامية

نوّه معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بالرعاية التي توليها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود  وسمو ولي عهده الامين – يحفظهما الله –  بكتاب الله وسنة رسوله المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم  باعتبارها مهبط الوحي وموئل الإسلام الأول 
وعدّ معالي رئيس مجلس الشورى إقامة مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ السنوية النبوية في دورتها الثالثة عشرة في النصف الأول من شهر شعبان لهذا العام 1440هـ بالمدينة المنورة بانها إحدى صور العطاء لقيادتنا الحكيمة لأمتها الإسلامية، وطوق يزّين إبداع أبنائها وبناتها، ويستثمر طاقاتهم الفكرية والمعرفية؛ لترتقي أمتهم الإسلامية إلى مكانتها وريادتها ، مشيراً إلى من محاسن الجائزة يتمثل في بيان مكانة السنة والسيرة النبويةبما يعمق الوعي بأهميتهما في التشريع الإسلامي ويعرف أبناء المسلمين بالمصادر الأصيلة والصحيحة لتلقي السنة والسيرة النبوية .
وتابع معاليه إلى أن هذه الجائزة تهدف إلى إثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وإبراز محاسن وسماحة الدين الإسلامي الحنيف، وصلاحيته لكل زمان ومكان، والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية، والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي، واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلاً، مضيفاً أن الجائزة ألقت مزيداً من الضوء بالعناية بالسنة النبوية المطهرة،والاهتمام بها، وفهمها، وتطبيقها، منطلقة من عاصمة الإسلام الأولى، المدينة المنورة للمسلمين في أصقاع الدنيا .

 وأكد معاليه – في تصريح له  – أن الجائزة أصبحت مورداً مباركاً، ورافداً سخياً، ومركزاً دعوياً عالمياً، تهوي إليه بحوث السنة النبوية من جميع أنحاء العالم؛ فحققت الأهداف من إنشائها، والآمال من إطلاقها، وأصبحت عالمية في رسالتها، يشارك فيها كوكبة من علماء المسلمين.

واختتم آل الشيخ تصريحه : بأن يحفظ قادة هذه البلاد الذين يدعمون كلَّ بادرةٍ تعنى بالسنة المطهرة وعلوم الحديث الشريف ومكافأة الباحثين المعنيين بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية ، وأسأل الله – عز وجل – أن يحفظ علينا أمننا وإيماننا ويجعلنا هداة مهتدين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .