تقارير مدراء التعليم ومنسقين ومنسقات مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة عشرة

تقارير مدراء التعليم ومنسقين ومنسقات مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة عشرة

تقرير مدراء التعليم في مناطق المملكة

أكد عدد من مدراء التعليم بمناطق المملكة على ما تتضمنه مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي من منهج تربوي  يستمد مكوناته من حياة خير البشر محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وبما تقدم للناشئة من  منهاج يستقي عناصره من أقوال وأفعال سيد الخلق عليه الصلاة والسلام ليتحقق لهم الخير في الدنيا والآخرة ويسهم في بناء ثقافة مجتمعية راقية، منوهين بمدى الإقبال الذي تشهده المسابقة من طلاب وطالبات مراحل التعليم العام، داعين الله أن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود (رحمه الله)  ويجعل هذه المسابقة المباركة في ميزان حسناته.    

حيث قال مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي فإن من نعمِ اللهِ على هذه البلاد- مانعيشه واقعاً حقيقياً – من الاهتمام بتربية الناشئة على كتاب الله – وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهذا الاهتمام هو إمتدادٌ لما قام عليه نهج هذه البلاد المباركة – منذ تأسيسها على يدِ المغفورِ لهُ بإذن الله تعالى – الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه -إلى عهدنا الميمون -عهد خادم الحرمين الشريفين -الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.

 وأضاف: إن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي لهي أحد هذه النعم المباركة التي تتحقق في كل عام منذ تأسيسها بمبادرة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله إلى وقتنا هذا، وهي تلقى الدعم والرعاية والاهتمام ولله الحمد.

ويتسابق عليها أبناؤنا الطلاب وبناتنا الطالبات بفروعها الثلاث من جميع أنحاء المملكة كل ذلك لما تحققه المسابقة من ربطهم بالسنة النبوية ثاني المصدر التشريعي لهذه البلاد المباركة، ولما يجنيه الجيل من الفوائد التربوية والعلمية. معتزين بدينهم، ومفتخرين بانتمائهم لهذه البلاد المباركة المحكمة لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

وسأل الله أن يبارك في هذه المسابقة وأن يتغمد مؤسسها بالرحمة وبلوغ أعلى الدرجات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ويبارك في أبنائه البررة من بعده في دعمهم في إقامة المسابقة حتى بلغت في عامها الثالث عشر، وهنأ الفائزين والفائزات على مستوى المملكة داعيا الله تعالى لهم بالتوفيق والسداد وأن يجعلهم لبنة صالحة لأسرهم ومجتمعهم ووطنهم.

وأوضح مدير عام التعليم بمنطقة القصيم الأستاذ عبد الله بن إبراهيم الركيان جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية، للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تمثل أهمية كبرى، كونها تعنى بالمصدر الثاني للتشريع في الإسلام، وبسيرة أفضل الخلق نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وبمثل هذه المسابقة والمناسبة الإيمانية التنافسية التي تغرس في النفوس القيم النبيلة لديننا الحنيف، تتجذر الرسالة السامية والعظمى التي يرفع رايتها قادة بلاد الحرمين الشريفين، في سبيل خدمتهم لدينهم، ورعايتهم وتشجيعهم لمعززات هذا الأمر وبتلك الصورة النبيلة الرسالة، والناصعة الغاية، تواصل هذه البلاد الكريمة وبما تحمله من واجبات الدين ومقدساته، منهجيتها الدعوية، ودورها المحوري والجوهري الذي شكل مفاصل العمل التوعوي لنشر الإسلام ورسالته في كافة أرجاء المعمورة، في الوقت الحاضر.

وأضاف بأن المملكة العربية السعودية تشرف بتسخير كل طاقتها لما يمليه الواجب عليها بوصفها مهبط الوحي، ومبعث الرسالة، وخادمة الحرمين الشريفين، بكل ما من شأنه انجاز وتحقيق الغرض المنشود من نشر رسالة الإسلام السمحة بين الشعوب. والحالة تلك، تضطلع المملكة بدور ريادي وغير مسبوق في خدمة الدين الإسلامي وتعزيز قيمه الربانية الأصيلة، المستمدة من تشريعات الوحي المنزل، والسنة النبوية الطاهرة. وتأتي استمرارية مسابقة “جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية، للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة” في دورتها الثالثة عشرة، تأكيد أصيل على أن تلك البلاد الطاهرة، تتشرف بحمل لواء الخدمة والعناية بمقدسات ورموز الدين الإسلامي، وهو تكليف تبز به دولتنا على غيرها من الدول شرفاً وعزة ومنعة

وقال مدير عام التعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف بن محمد الثويني: إن نعم الله تتوالى علينا عاما تلو عام وتتجدد خيرات هذا البلد المبارك على أبناءه متواترة بفضل من الله ثم بفضل ودعم مبارك من ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين حفظهم الله, وها هي مسابقة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. تجسد هذا الاهتمام المتناهي من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ومن بعده أبنائه، وكان حريصا رحمه الله على مصادر الشريعة من الكتاب و السنة المطهرة وحرصه الأكبر على ترسيخ العقيدة الصحيحة في نفوس أبناءنا ودعمهم في مجالات التربية والتعليم , ثمان سنوات كفيلة بالعلم الزاخر والأجر الوافر.

 وأضاف: إن ما قدمته هذه الجائزة في دورتها التاسعة منذ انطلاقتها الميمونة لمجتمعنا علم وافر وتحسين سلوك وتحصين ووقاية من كل فكر حاقد ودخيل. بينت لنا السبيل الأمثل للعلم الشرعي والمنهاج السليم للمعرفة والثقافة الإسلامية تأسياً بأخلاق المصطفى عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم واقتداءً بسيرة صحبه الكرام عليهم رضوان الله.

وسأل الله أن يغفر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأن يجزاه عنا وعن شبابنا خير الجزاء في الدنيا والآخرة.

وقال المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك الأستاذ إبراهيم بن حسين العُمري: طوال مسيرتها التاريخية حققت جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية أبعادًا واسعة وحضورًا تنافسياً شريفاً سينعكس أثره على هؤلاء الأبناء وزملائهم وزميلاتهم، ونهنئ الفائزين والفائزات على هذه الإنجازات  وما تحصلوه من أجري الدنيا والآخرة، سائلين الله تعالى أن يبارك جهود القائمين على الجائزة والعاملين في لجانها المتعددة وما تسعى له الجائزة من ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حبّ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وشحذ همم الناشئة والشباب, وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم. وتعد جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، من أفضل المسابقات بعد مسابقة القرآن الكريم العالمية التي تتميز بها بلادنا ولله الحمد.

وبين بأن بلادنا المملكة العربية السعودية ستظل مصدر عزتنا وافتخارنا والتي بنت دستورها ومنهجها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والتزمت بهما في كل شؤونها الداخلية والخارجية ، وحملت بكل مسئولية واعتزاز راية الحق في المحافل الدولية، وأعطت المثال الصادق للدولة التي حملت روح الإسلام الناصعة بسماحته وعزته وشموله للناس أجمعين، واحتضنت الحرمين الشريفين وأنفقت الأموال الطائلة في عمارتهما وتهيئتهما للحجاج والمعتمرين والزائرين، وجندت الآلاف من موظفيها في الداخل والخارج لتيسير أمر الحج والعمرة على ملايين المسلمين، وأنشأت الأوقاف العظيمة عليهما، وضربت بسهم في كل عمل خير من شأنه إسعاد البشرية ورقيها، وإفشاء الأمن والسلام في أرجائها، وحاربت الفكر المنحرف والإرهاب بكل أشكاله وصوره. واختتم تصريحه قائلاً: ها هي مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، والتي ابتدأها وأنفق عليها في حياته وأشرف عليها ودعمها ــ رحمه الله رحمة واسعة ــ كانت وما زالت وستظل بإذن الله وتوفيقه تواصل نشاطها ودورها في تشجيع الطلاب والطالبات على حفظ متون السنة، وفهم نصوصها، والعيش في ظلالها الوارفة، وتحفز الباحثين في علومها ودراساتها بالجوائز المناسبة. وهاهم أبناؤنا وبناتنا الطلاب والطالبات يزداد تعلقهم وشغفهم بحفظ السنة النبوية المطهرة عاماً بعد عام، وكم هو مفرح وجميل أن يتجاوز عدد المتسابقين فيها أعداد المتقدمين في السنوات الماضية كلها بشكل كبير، وهؤلاء المتقدمون من خيرة الطلاب والطالبات دراسياً وسلوكياً، ولا شك أن حفظهم للسنة وفهمهم لها سيزيدهم تميزاً ونجاحاً، وستفاخر بهم بلادنا دوماً.

تقرير مشرفو ومنسقات المسابقة

للمسابقة أثر بالغ في معرفة الطلاب بهدي نبيهم صلى الله عليه وسلم، وحمايتهم من التطرف والغلو والانحراف. أكد عدد من مشرفي مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في المملكة على أهمية المسابقة والتنافس الكبير من قبل طلاب التعليم العام في المملكة للمشاركة بها، ودورها في تحقيق أهدافها.

 حيث بين مشرف المسابقة بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ عبد الله بن عوض الردادي أن مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي تأتي ضمن جهود قادة هذا البلد المبارك في خدمة الأصلين العظيمين الذين يقوم عليهما هذا الدين القويم وهما القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وتكمن أهمية المسابقة في كونها تحفز الناشئة وتعزز ارتباطهم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال حفظ مقدار كبير من الأحاديث النبوية يتناسب مع المرحلة العمرية والدراسية لهم،

ولا شك أن حفظ أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم من وسائل غرس محبته صلى الله عليه وسلم في قلوب أبنائنا، كما أن حفظها يعين على التمسك بالسنة والعمل بها والتخلق بأخلاق الدين الحنيف، كما أنه يربط الناشئة بالنموذج الأمثل للوسطية البعيدة عن التطرف والغلو والمجافية للتفريط والانحلال، إذ باتباع هديه ينجو المسلم من مزالق الفتن ويُهدى إلى الصراط القويم.

وأضاف بأن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة حرصت على تفعيل المسابقة في مدارس التعليم بمنطقة المدينة المنورة، وحث الطلاب، وتحفيزهم للمشاركة في المسابقة، ومن ثم أقيمت تصفيات المسابقة على أربعة مستويات؛ على مستوى المدارس وعلى مستوى مكاتب التعليم وعلى مستوى الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة وعلى مستوى منطقة المدينة وبمشاركة إدارات التعليم في المدينة وينبع والمهد والعلا. وبناء على هذه التصفيات ترشح متسابق من كل مرحلة للتصفيات الختامية للمسابقة على مستوى المملكة.

وقال: ونحن في ختام التصفيات النهائية للمسابقة في هذا العام؛ لنسأل الله أن يجري لصاحب السمو الملكي الأمير/ نايف بن عبد العزيز رحمه الله أجر هذه المسابقة وأن يجعلها في موازين حسناته كما نتقدم بالشكر الجزيل والثناء الجميل لصاحب السمو الملكي الأمير /سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، على الجهود المميزة التي تقوم بها الجائزة في نشرة السنة النبوية والشكر موصول لكافة العاملين في الجائزة.

من جانبه قال المشرف على المسابقة بمنطقة الحدود الشمالية الأستاذ زيد بن مطلق العنزي: امتداداً لحرص هذه الدولة المباركة على العناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنايتها بالناشئة والشباب جاءت مسابقة جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي تهدف إلى ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنّة النبي صلى الله عليه وسلم وشحذ همم الناشئة والشباب بما يفيدهم دينيا وعلمياً وأخلاقياً. هذه الجائزة أسهمت في نشر السنة النبوية وإحياء محبتها في نفوس الناس، وبخاصة الشباب منهم، وإبراز أهمية التمسك بها في حياتنا المعاصرة، وأنها المنبع الصافي الذي يجب علينا أن ننهل منه ونقدم الشكر والتقدير لكل من عمل واجتهد في المشاركة بهذه المسابقة ونسأل الله العلي العظيم أن يرحم ويغفر لراعي هذه الجائزة صاحب السمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وأن تكون في ميزان حسناته وأن يبارك في أبنائه الكرام الذين واصلوا دعمهم لهذه المسابقة وأن يبارك في جهود القائمين عليها.

 وأوضح المشرف على المسابقة بمنطقة جازان محمد بن عبده مسملي أن القيادة الفذة الواعية هي التي تنظر بعين البصيرة الثاقبة والرؤية المستبصرة بهدي القرآن والسنة فذلك هي نظرة قيادتنا الرشيدة لما يصلح مجتمعنا وما يحافظ على هويتنا وما يرسي دعائم العدل والثبات في عقول وقلوب أبنائنا، فكانت هذه المسابقة العالمية التي باركها وأعلن إشرافها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله لتكون نبراساً ومشعلاً يرشدنا إلى دروب المجد والعز ،وهذه المسابقة كانت مجالاً للمنافسة في الخير ،تجد الآباء المربين والأساتذة المعلمين يسعون إلى تربية الأبناء على حب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء به .

وسأل الله أن يبارك في الجائزة وأن يكتب لمؤسسها الأجر وأن يرفع درجته في عليين بما قدم لهذه الجائزة وحفظ الله الأبناء من بعده الذين حرصوا على الاستمرار هذه الجائزة مشعلاً مضيئاً في سماء هذه الحياة كذلك هو عنوان هذه القيادة الرشيدة في بلادنا الاهتمام بالمصدرين القرآن الكريم والسنة النبوية.

من جانبها قالت منسقة المسابقة بمنطقة الرياض الأستاذة ماجدة بنت صالح العصلاني:  لقد اهتم الصحابة رضوان الله عليهم بالسنَّة كما اهتموا بالقرآن وتوالى الاهتمام بالسنَّة إلى عصرنا الحاضر والذي ظهر في صور عديدة منها: جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجائزته التقديرية لخدمة السنة النبوية ومسابقة حفظ الحديث النبوي للناشئة والشباب.

وأكدت أن طرح هذه المسابقات التي تذكي روح المنافسة الشريفة لتعد من الجهود المباركة في خدمة السنة النبوية والتي تؤكد على دورنا كتربويين في تربية الاجيال على حب النبي r وإتباع سنته، وتطبيق المشاريع العملية والأكاديمية التي تخدم السنة، وتحذير الناشئة من المبالغات في التطبيق وتجنب المحدثات، وتلمس آثار حفظ الحديث النبوي على الناشئة وتعزيزها والتي تظهر في جوانب عدة منها العبادة، والسمات الشخصية، والعلاقات بالآخرين، والجانب الفكري والتعليمي.

وبينت أن من نعم الله علينا أن سخر لنا قيادة رشيدة تستشعر دورها ومسؤوليتها تجاه ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها مما يسهم في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي r. وأن استمرار جائزة الأمير نايف وما تحققه من نجاحات وتزايد أعداد المشاركين والمشاركات كل عام لهو مؤشر كبير على تحقق أهداف المسابقة ونجاح جهود القائمين عليها.

 وقالت: نسأل الله أن يجزي مؤسس الجائزة الأمير / نايف بن عبدالعزيز ــ رحمه الله وأجزل له المثوبة ــ خير الجزاء لما قدمه للإسلام والمسلمين وأن يثقل بخدمة السنة النبوية ميزان حسناته وأن يحفظ أبنائه الذين يسيرون من بعده على منهجه في خدمة السنة النبوية والعناية بها وأن يبارك فيهم ونسأله سبحانه أن يوفق القائمين عليها والمنظمين لها لكل خير.

وأشارت منسقة المسابقة بمنطقة مكة المكرمة رئيسة قسم العلوم الشرعية الأستاذة خضره بنت محمد فاضل الشنقيطي إلى ما تمثله مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز– رحمه الله – لحفظ الحديث النبوي في تأصيل أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام وتعميق جذورها لدى جيل واعد حصانة فكرية لهم وتنمية لروح المنافسة الشريفة بينهم الممزوجة بحبه صلى الله عليه وسلم مما له الأثر الإيجابي في استغلال الأوقات بما يعود عليهم بالنفع الجليل والأجر العظيم.

وقالت: تأتي هذه المسابقة وتمتد الأيادي وتلهج الألسن بالدعاء لمن بذر بذرتها الأولى الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- بأن يجعل الله أثرها نورا يستظل به على الصراط ورفعة في الفردوس الأعلى بعدد ما حفظ منها على مر السنين والأيام وحفظ الله القائمين عليها من بعده صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز وأصحاب السمو حفظهم الله.

وأشادت منسقة المسابقة بمنطقة القصيم الأستاذة منيرة بنت بدر الفهيد

بأهداف المسابقة التي لها الأثر العظيم في تربية الناشئة وربطهم بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في اعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله علية وسلم وشحذ همم الشباب وبث روح المنافسة الشريفة بينهم مؤكدة أثر المسابقة القيمة في نسيج البيت بأكمله فضلاً بانشغال المتسابقة بما ينفعها لاسيما اننا في زمن أصبح النشء يقتني أجهزة التقنية الحديثة. فكانت هذه المسابقة خير بديل ونعم الجليس فاللهم لك الحمد أولا وآخراً.

وبينت منسقة المسابقة بمنطقة عسير الأستاذة فاطمة محمد مريع آل مريع قالت: مسابقة الأمير نايف رحمه الله نهر من الحسنات يجزي  للأمير رحمه الله ومن  عمل وأدار وأشرف وبذل وأعلن في سبيل نشر سنته صلى الله عليه وسلم للأجيال القادمة وتحفيزهم وتشجيعهم على ذلك فهي مسابقة تعزز للجيل المنبع والمصدر الثاني للتشريع في بلد يحكم بالشريعة في ظل قيادة حكيمة نسأل الله لهم تأييداً ونصراً إنه على كل شيء قدير.

من جانبها قالت منسقة المسابقة بمنطقة ومديرة إدارة التوعية الإسلامية بمنطقة تبوك الأستاذة شيمة بنت حمد زبن الجهني: حيث المواهب الصاعدة، وحيث المنافسة الشريفة، هناك نلتقي كل عام في رحاب المدينة المنورة في فعاليات مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي. نسر ونسعد بهذا الإقبال المتزايد على المسابقة التي ما دخلت بيتا إلا سمت به في علياء النبوة، ولا قلبا إلا أسعدته، نلمس ذلك في تهافتهم وسؤالهم وانتظارهم وفرحتهم. فلا نملك إلا إن ندعو لصاحب هذه الجائزة بالرحمة والمغفرة والقبول وجزيل الثواب.

وقالت منسقة المسابقة بمنطقة الحدود الشمالية ومديرة إدارة التوعية الإسلامية الأستاذة مزيدة بنت عرعر العنزي: إن ما حققته مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث كان بفضل الله وتوفيقه أولا ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله لهذه لجائزة التي أسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمة الله التي غايتها ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية المطهرة نسأل الله تعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناته.

  وذكرت منسقة المسابقة بمنطقة نجران الأستاذة وفاء سعيد العسيري أن حفظ الأحاديث من العلم النافع ولا يقف ثواب القراءة بالنسبة للمسلم عند القرآن الكريم بل هناك أجر يناله عن قراءة الأحاديث النبوية وحفظها ومدارستها والاجر ايضا في تعليم وتدريب النشء عليها ومسابقة الأمير نايف رحمه الله كانت السباقة في ذلك كم استمتعنا ونحن نرى جيل المستقبل يتنافسون في حفظ كلام النبي صلى الله عليه وسلم وافعاله وسألت الله أن يتغمد مؤسسها في مستقر رحمته وان يجعلها شافعة له وسببا لمجاورة محمد صلى الله عليه وسلم وان يجزي القائمين عليها خير الجزاء.

أما منسقة المسابقة بمنطقة الجوف الأستاذة مريم بنت فالح المعدوه فقالت: نحن في عصر كثرت فيه البدع والشبهات والافكار الدخيلة فمن أهم اسباب حفظ النشء هو ربطهم بمصادر التشريع ومنها السنة النبوية التي من خلال حفظها والعناية بها وتطبيقها ليتم التصدي للفتن والمغريات التي يمرون بها فهي الملاذ بعد كلام الله للحماية مما يمر به الطلاب في هذا العصر من كثرة أثارة الشبهات التي يحاولون من خلالها زعزعت الثوابت الدينية وقد لمسنا ذلك من خلال المسابقة حرص المعلمات والطالبات واولياء الامور على الحفظ والاستفادة والأثر الإيجابي للمسابقة.

وقالت منسقة المسابقة بمنطقة جازان عضو اللجنة العليا للوعي الفكري بالمنطقة الأستاذة صالحة بنت علي العريشي: إننا نجد لإقبالاً كبيرا من قبل الطالبات للمشاركة في المشاركة مشيرة إلى دور المسابقة في الدعاء الخالص لحكام هذه البلاد الطيبة لحرصهم وتشجيعهم على حفظ الهوية الدينية والوطنية وتمثيل الفرد السعودي القدوة أمام المجتمعات الإسلامية وغيرها، والعمل بالوسطية وهي سنة النبي صلى الله عليه وسلم والابتعاد عن التعصب وحرصهم على الفوز بالدارين، إضافة إلى معرفة وحفظ الأحاديث التي يستدل بها والبعد عن الأحاديث الضعيفة الموضوعة. وبينت أن للمسابقة دور في اتصاف الطالبات بشمائل الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء بسنته والتمسك بالثوابت التربوية واتصاف الطالبات بمعرفة السنن والقوانين التي وضعها الله لعباده ومراعاة الضوابط الشرعية والتمسك بالثوابت ومواجهة أي بوادر لانحراف الفكر، وكذلك تطبيق السلوكيات الإيجابية في البيت والمدرسة والمجتمع، والتمسك بالدين وتطبيق أحكام الله من خلال التعاملات وتمثيل القدوة الصالحة. وسألت الله أن يكتب للأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله الأجر والمثوبة وأن يجعل أجرها في ميزان حسناته، وأن يحفظ أبناءه الذي حرصوا على استمرار المسابقة لتحقيق أهدافها.

شاركها