تصريح سعادة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر المدير التنفيذي للجائزة عن مسابقة الحديث لدورتها الثالثة عشرة

تصريح سعادة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر المدير التنفيذي للجائزة عن مسابقة الحديث لدورتها الثالثة عشرة

بجوار المسجد النبوي الشريف وفي مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم عقدت التصفيات الختامية لمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة عشرة والتي يرعى حفل اختتامها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منقطة المدينة المنورة وتنظمه الأمانة العامة لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بالمدينة المنورة.

وعلى مدى ثلاثة عشر عاما تواصل هذه المسابقة المباركة أعمالها لتحقيق أهدافها وأداء رسالتها لربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، وشهدت بحمد الله إقبالاً كبيراً من طلاب وطالبات التعليم العام في مستوياتها الثلاث للمرحلة الابتدائية والمتوسطة الثانوية حيث شارك في المسابقة في هذه الدورة (35123) طالبا وطالبة في التصفيات الأولية من جميع مناطق المملكة. كل ذلك عناية بالناشئة والشباب وإدراكاً لدورهم في المجتمع وسيجني ثمارها الطيبة المجتمع بعمومه بإذن الله تعالى.

وخلال مسيرة المسابقة في دورتها الحالية قامت الأمانة العامة للجائزة ممثلة في الإدارة التنفيذية لها بالعمل على إجراء المسابقة، على ثلاث مراحل. المرحلة الأولى مرحلة الإعداد والدراسة، والمرحلة الثانية مرحلة الانطلاقة والتنفيذ والمرحلة الثالثة مرحلة التصفيات الأولية وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم ثم المرحلة الرابعة والأخيرة مرحلة التصفيات الختامية حيث تمت دعوة الفائز الأول والفائزة الأولى من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع الفائزين المتنافسين في هـــــذه المرحلة (39 ) متسابقا و(39) متسابقة، وأجريت بينهم التصفيات الختامية

لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى للطلاب والطالبات.

وجاءت الاستعدادات لإقامة الحفل الختامي بتشكيل لجان عدة تضم لجنة العلاقات العامة واللجنة الإعلامية ولجنة الإسكان ولجنة الاستقبال إضافة إلى اللجنة النسائية للقيام بمهامها وأعمالها بما يحقق أهداف الجائزة ورسالتها. وبهذه المناسبة أقدم الشكر والتقدير لكافة اللجان العامة في الجائزة ولإدارات التعليم في مناطق المملكة على جهودها المثمرة كما أقدم الشكر والتقدير للمنسقين والمنسقات في كافة مناطق المملكة على جهودهم المباركة لإقامة التصفيات الأولية للمسابقة على مستوى مناطق المملكة والشكر موصول لرؤساء وأعضاء اللجان العاملة وكل من ساهم وعمل في الإعداد والتنظيم لإقامة الحفل الختامي.

 إن إنشاء هذه الجائزة والتي تعنى بالمصدر الثاني من مصادر التشريع (السنة النبوية) عمل مبارك جليل وفق له صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وهي سنة حسنة له أجرها وثوابها بإذن الله وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، وكذلك قام أبنائه حفظهم الله من بعده بالاهتمام بها من خلال دعمها والعناية بها واستمرارها فجزاهم الله خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناتهم.

شاركها