الأم والأب يتقاسمان الفضل في جائزة نايف لحفظ الحديث النبوي

الأم والأب يتقاسمان الفضل في جائزة نايف لحفظ الحديث النبوي

ليس هناك خاسر
وأكد الأمير سعود بن نايف أن آلاف الشباب والفتيات يلتقون على مائدة السنة، ويتنافسون على حفظها ويتسابقون على تعليمها، فكان الفوز حليفهم جميعا، لأن التنافس في حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس فيه خاسر، مؤكدا أن هذه المسابقة المباركة تأسست على أن الرعاية الأبوية هي أساس انطلاقها والبناء التربوي هدفها، ونشر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظه رسالتها، ولقد آتت ولله الحمد هذه المسابقة ثمارها، ولا تزال تحقق أهدافها عاما بعد آخر.
قصص النجاح
من جانبه، أكد أحمد عبدالرحيم الدبيكي أن اليوم يوم مميز في حياته، وذلك بسبب فوز ابنه وابنته بجائزة نايف، مبينا أن ابنه عبدالرحمن حصل على المركز الثالث في المستوى الأول، وأن ابنته همسة حصلت على المركز الأول.
وأضاف: كنت حريصا على تعليمهما القرآن الكريم والسنة، مشيرا إلى أنه في بداية الأمر ألحقهما بتحفيظ القرآن الكريم، مؤكدا أن الفضل يرجع لوالدتهما لمتابعتها لهما بشكل يومي في حفظ ومراجعة الأحاديث، وأن دوره اقتصر على تقديم المحفزات والجوائز البسيطة، إضافة إلى النزهة الأسبوعية.
أما الفائز من منطقة الحدود الشمالية، مصطفى خالد محمد، فأشار إلى تشرفه بالمشاركة في هذه المسابقة، شاكرا الأمير نايف – رحمه الله – على تأسيس هذه الجائزة، مبينا أنه كان يحفظ في منزله واستغرق شهرين لحفظ 250 حديثا و5 رواة.
وقال مصطفى إن والده كان يساعده في المشاركة، مؤكدا أن المتابعة اليومية والإشراف كانا من قبل والدته، موجها لهما الدعاء بالصحة والعافية.
وبين والد الفائز محمد إسماعيل محمد بأنه كان حريصا على تخصيص الوقت لابنه لحفظ الأحاديث، مشيرا إلى أن الإصرار والمثابرة للمشاركة كانا من والدته، موضحا أن حفظ الأحاديث يساعد الأبناء في فهم أمور الحياة، إضافة إلى طريقة التعامل مع سائر الناس، منوها بأنه لاحظ ذلك على ابنه.

شاركها